فى الخامس والعشرين من ابريل سنه 1980 كان اول لقاء له بحبيبته التى بعد عنها لسنوات عديده ثم فجاه التقى بها وكان قد نسى الحب الذى طالما سيطر على قلبه وعقله وروحه لم يكن فى حياته الا هى انها ابنه عمه التى كان يتردد على بيتهم من اجلها ولها
كانت صلته بعمه هذه ضعيفه للغايه نظرا لظروف عائلية قد طرات على العلاقه بين عمه ووالده منذ امد بعيد وكانت العلاقه تقريبا منقطعه بينهما ولكن فوجىء صاحبى بابنه عمه فى السادسة عشر من عمرها وهى تكبر امامه لم يكن بينهما اقل علاقه تربطهما سوى انهما ابناء عم كبر وكان يتردد على بيتهما دون معرفة والديه الذين كانا يكرهان عمه ولكنه اصر على ذلك وكانوا يحتفون به عند عمه لم يعرف صاحبى لم يحتفون به ولكنه ادرك ذلك فيم بعد عندما تقدم لخطبة ابنتهما دون علم والده وقبول بالرفض لقد كسر قلب الاثنين ترى هل كانت تحبه طالما كسر قلبها ام انه كان حبا محكوم عليه بالاعدام لم يكن يدرك صاحبى اى شىء من ذلك سوى انه يحبها كانت ابنه عمه تسكن الاعالى وكان هو فقير الحال ولم يكن فى تكل الاثناء ميسورا لذا قوبل طلبه بالرفض تعالوا سويا نرى ما قصه حبهما وكيف بدات والى اين انتهت
بدايه وكان صاحبى فى السادسه عشر من عمره مع امه وخالته فى طريق فجاة تقابلوا مع زوجه عمه والتى كانت ميسوره الحال تبدى لهم التحيه والاكرام وتدعوهم للشراب ببيتها لقد قبلوا الدعوه ودخلوا البيت ويحكى صاحبى ويقول دخلت بيتا لم اعهده من قبل هل هذا بيت عمى واين هو عمى منا يعيش عمى فى هذا الرغد ونحن نعيش فى هذا الشقاء لقد كان عمه يملك الكثيير ولكن اباه كان موظفا بسيطا لا يملك من حطام الدنيا الا راتبه الذى يتقوت به واولاده ويعيش بابناءه الخمسه فى ضيق ولكن هى الدنيا لا تدوم لاحد
لم يكن يدرك صاحبى انه سوف يقع فى الشباك وكان عفويا طيبا يحب الناس ولا يكره احدا وكان يعامل الناس كذلك مثل ما يحب ان يعاملوه تررد على بيت عمه لا لانه يحب ابنه عمه ولكن لياكل من هذا الاكل ويشرب من شرابهم كان همه الاوحد هو ان يكون معهم كان يقول لى ( دى احسن كبايه شاى بشربها فى حياتى عندهم ) هذا نظرا لنظافتها ولفخامه الكوب الذى تقدم فيه لم يعش صاحبى تلك المعيشه من قبل بعد تردده مرارا وتكرارا على بيتهم ادرك شيئا عجيبا ان ابنه عمه لا تخرج عليه حتى لتسلم عليه يا ترى لم انه لا يعرف حتى شكلها ولا وصفها ظل يفكر فيها ما صفاتها ما هى تقاسيم وجهها لابد انها قد تكون جميلة لانها تعيش فى هذا الرغد هذا العيش الكريم لم يدركها سوى من بعيد لدرجه انه لم يستطع حتى ان يتعرف على تقاطيع وجهها
فى هذه الاثناء كان يتردد على مكان يحوى مشغل لتعليم الحياكه للبنات حيث كان يعمل هناك بنظام الاجر اليومى هذا المكان الذى قابل فيه الطف واظرف فتاه تقع عليها عيناه لقد كانت تبادله النظرات والابتسامات الرقيقه التى كان هو بنفسه يبدا بها تردد كثيرا على المكان لاجلها
كانت الفتاه على ما يبدو من اسره ميسوره ولم يعرف اهلها كان ظنه انها من مكان بعيد عن مدينته ظل محاولا ان يتقرب اليها مرارا ولكنها كانت تهرب منه لم يعرف لم كانت تفعل ذلك لقد كان يصفها لى لدرجه تمنيت ان اكون مكانه كانت حسنه المنظر حسنه المظهر شعرها كالحرير تفاصيل وجهها تنم عن شخصيه ذات ملامح جذابه ادرك صاحبى انه وقع فى حبها ولكن كيف ذلك هل قلبه مفتوح للكل كل من يدخل فيه بلا استئذان انها لم تبادله حتى بكلمه ( يا دوب نظرات بسيطه وابتسانه رقيقه ) لا تنم عن الحب ارايت واحدا يقع من اول نظره هههههههههه كيف ذلك
سوف نعرف اللقاء القادم اراكم بخير[center]
