روزيتا
زائرنا الكريم
اهلا ومرحبا بك فى منتديات روزيتا النسائية
انت غير مسجل سارع بالتسجيل
روزيتا
زائرنا الكريم
اهلا ومرحبا بك فى منتديات روزيتا النسائية
انت غير مسجل سارع بالتسجيل
روزيتا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى نسائى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 اهلا ومرحبا بكم فى منتديات روزيتا نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا

 

  هتتسحر/ي ااااااااايه النهاردة&&&

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




 هتتسحر/ي ااااااااايه النهاردة&&&  Empty
مُساهمةموضوع: هتتسحر/ي ااااااااايه النهاردة&&&     هتتسحر/ي ااااااااايه النهاردة&&&  Emptyالجمعة أغسطس 05, 2011 5:56 pm

في شهر رمضان الفضيل، تتغير عادات تناول الشخص للطعام لتشهد تحولا جذريا؛ فبدلا من تناول ثلاث وجبات يومية، يعمد الصائم إلى تناول وجبتين رئيسيتين، مما يؤثر على جسم الإنسان وخصوصا في الأيام الأولى من الصيام.

ويتزامن مجيء رمضان هذا العام مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل ساعات الصيام طويلة ومتعبة، ومن هنا وجب على المرء التركيز على وجبة السحور التي تزود الجسم بالطاقة وعلى المواد الغذائية التي تجعله قادرا على الصيام وتلافي أي أضرار صحية.

يجب تقسيم وجبة السحور إلى مرحلتين؛ الأولى عند الثالثة والنصف فجرا والثانية عند الرابعة، وتنصح بالتركيز على الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة ويستغرق هضمها وقتا طويلا حتى لا يشعر الفرد بالجوع، مع مراعاة أن تكون الأصناف غير دسمة.

ومن أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها على السحور، وفق آية، الفول بعد التخلص من الماء الزائد فيه للتخلص من ملوحته التي تسبب العطش طوال النهار، وهو من الأطباق ذات المصدر المهم للمواد الكربوهيدراتية‏ والبروتينات‏‏ والمعادن والفيتامينات‏.

كما يساعد الفول على خفض الكوليسترول، ويفيد في حالة ضغط الدم المرتفع‏،‏ وفي الوقاية من الإمساك والبواسير، وهو غذاء مفيد لمرضى السكر‏ي،‏ ويقي من أمراض القلب والشرايين‏، ويساعد على تنظيم وظائف القولون‏، مع تجنب الإكثار من كمية زيت الزيتون المضافة إلى الفول؛ لأنه يلبك المعدة ويتعبها.

كبار السن، وفق آية، يحتاجون إلى تغذية خاصة خلال وجبة السحور، وأهم طبق عليهم بتناوله هو الشوربة؛ لأنهم يحتاجون إلى مواد تزودهم بالسوائل ولا تتعب معدتهم، على أن تكون غنية بعناصرها الغذائية؛ مثل شوربة الكوسا والجزر، والفريكة والعدس، فضلا عن تناول البقوليات؛ مثل الحمص، والسندويشات الخفيفة، على أن تكون من الخبز الأسمر لا الأبيض.

وما يجب تجنبه من الأطباق بالنسبة لمرضى السكري وكبار السن هو الأطعمة التي تسبب لهم العطش؛ مثل المخللات والمقالي والبرغر والمعجنات والحلاوة والمربيات المختلفة والأطعمة المالحة.

أما الأطفال والشباب، فهم يحتاجون إلى تغذية مختلفة؛ فخياراتهم متنوعة مقارنة مع كبار السن، على أن يتم تجنب تناولهم للخبز الأبيض.

ويعد اللبن والحليب والبيض واللبنة من أهم الأطباق التي يمكن تناولها خلال وجبة السحور للأطفال؛ لأنها تتطلب وقتا طويلا لهضمها.

كما أن اللبن يعطي الإحساس بالشبع لساعات طويلة ويرطب القناة الهضمية ويبرد الجسم، فضلا عن أنه غني بالبروتينات الحيوانية والكالسيوم، إضافة إلى أنه من الأغذية المقوية للجهاز المناعي.

ومن الأطباق التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة ولا تسبب العطش، الشوفان مع القليل من اللبن، ويعد "وجبة مثالية" للأطفال.

تناول الخضراوات والفواكه أمر مهم خلال وجبة السحور؛ مثل البندورة والخيار؛ لأنهما يوفران للجسم كمية من السوائل والفيتامينات مع الابتعاد عن المعجنات المقلية بالزيت كونها تسبب الإمساك وآلاما في المعدة.

شرب البابونج خلال وجبة السحور يساعد على توفير السوائل في الجسم ويمنعه من فقدانها بسرعة، فضلا عن ترطيبه، ما يقلل من الشعور بالعطش خلال ساعات النهار الطويلة، إلى جانب شرب الهيل الذي يساعد على الهضم من دون تعب.

وننصح بضرورة الإكثار من السوائل، لا سيما الماء، لافتة إلى أن شرب الماء ممزوجا بماء الزهر أو شرائح الليمون أو أوراق النعناع يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الماء وتخزينه وعدم الشعور بالعطش لفترات طويلة، كما أنه يرطب الجسم.

وننصح جنب السكريات السهلة سريعة الامتصاص؛ مثل المربيات، مع تجنب زيادة كمية العسل المتناولة؛ لأنها تسبب الشعور بالعطش السريع، والاستعاضة عنه بالفواكه لترطيب الأمعاء وزيادة كمية امتصاص الماء فيها.

تبين رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي لطيفة راشد، أن الصداع أكثر الأعراض انتشاراً بين صفوف الصائمين في شهر رمضان المبارك، ويصيب البعض قبل الإفطار والبعض الآخر بعده، ويختلف من شخص إلى آخر، ويشتمل على نوعين، هما الصداع الرئيس، والصداع الثانوي.
وتوضح أنه غالباً ما يحدث الصداع، وهو ألم في الرأس، قبل الإفطار، وذلك بسبب نقص نسبة الجلوكوز في الدم، وانخفاض مستواه عن المعدلات الطبيعية، إذ يعد الجلوكوز مصدراً مهماً من مصادر الطاقة في الجسم، ويعد الطعام مصدره الاساسي، فبعد تناول الطعام ودخوله عملية الهضم والتمثيل الغذائي، يتحول إلى صورة سكر بسيط، يعرف باسم الجلوكوز في مجرى الدم، وينتقل إلى خلايا الجسم لاستخدامه من قبل الأجهزة المختلفة فيه، لإجراء العمليات الحيوية المختلفة كذلك.
أعراض
وتضيف راشد أن أول أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم، هو الشعور بالصداع، وتؤدي زيادة حدة انخفاضه إلى الشحوب والارتعاش والعصبية والتعرق، إلى جانب الشعور بالضعف وسرعة ضربات القلب، إضافة إلى الشعور الشديد بالجوع وعدم التركيز والتعب، وإهمال هذه الأعراض يؤدي إلى فقدان الوعي والتشنجات والغيبوبة، وتزداد عند الصائمين من مرضى السكري، الذين لا ينتظمون في تناول جرعات الأدوية والأنسولين، واتباع الحمية مع الطبيب المعالج.
كافيين
وتبين لطيفة راشد أنه يصاب بالصداع الأشخاص الذين اعتادوا شرب المنبهات، كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والشوكولاتة كذلك، حيث تتميز هذه المشروبات بارتفاع محتواها من الكافيين، الذي يحفز الجهاز العصبي المركزي ويقلص الأوعية الدموية، لذلك فإن الشخص الذي يتناول الكافيين بزيادة يكون أكثر يقظة وأقل نوماً، وتسبب الزيادة القلق وسرعة الانفعال، وعدم انتظام ضربات القلب والإصابة بالصداع الذي يحدث مع الصائمين الذين اعتادوا شرب هذه المنبهات، حيث تعودت أجسامهم على مقدار معين من الكافيين، وعند توقفه أثناء الصيام يصابون بنوبات صداع، وكذلك الحال بالنسبة للأشخاص المدخنين فإن ترك التبغ خلال ساعات الصيام، يؤدي إلى حدوث صداع نتيجة لنقص كمية النيكوتين في الجسم، في حين يكون شرب كوبين من القهوة يومياً غير ضار لمعظم الناس الأصحاء.
وذكرت راشد أنه بالنسبة لحدوث الصداع، بعد تناول وجبة الإفطار، فيكون غالباً نتيجة عسر الهضم وامتلاء المعدة، مما يزيد على حاجتها من الطعام والشراب، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز، وبالتالي يعيق ميكانيكية التنفس، فيجعل الصائم يشعر بضيق في التنفس والإعياء والصداع.
نصائح
وأكدت راشد أنه لابد من التحضير المسبق لتجنب الإصابة بالصداع، خلال شهر رمضان، قبل شهر على الأقل من قدومه، وذلك من خلال تجنب بعض الممارسات والعادات الغذائية الخاطئة، وذلك حتى لا تؤثر في فسيولوجية الجسم أثناء الصيام.
وشرحت أنه على سبيل المثال إذا كان الشخص معتادا شرب المنبهات والمواد التي تحتوي على الكافيين، فلابد من التقليل تدريجياً من شربها حتى رمضان، وذلك حتى تقل نسبة الكافيين بصورة تدريجية وغير مفاجئة للجسم، الذي سيعتاد ذلك، ولن يؤثر الابتعاد عنها في مزاجيته وسيتفادى الصداع والعصبية. ويجب العمل على استبدال هذه المنبهات بمشروبات مفيدة مثل الزعتر والزنجبيل واليانسون. وكذلك الحال مع المدخنين حيث يجب أن يخففوا من التدخين قبل رمضان، لأن نسبة النيكوتين الموجودة في التبغ يؤثر انخفاضها المفاجئ مع الصيام ويسبب صداعاً شديداً.
وأضافت راشد أن الحرص على تناول السحور متأخراً، يعتبر من أبرز الطرق التي تكفل عدم الإصابة بالصداع، وذلك من خلال جعلها الوجبة الرئيسة عوضاً عن الإفطار، حيث إنها الوجبة التي تمد الجسم بالطاقة خلال اليوم التالي، ويجب اختيار الأطعمة البطيئة الهضم كالسكريات المعقدة والحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبقول، والابتعاد عن تناول السكريات البسيطة والحلويات وشرب المنبهات فيها، حيث إن تناول وجبة السحور سيجنب انخفاض مستوى السكر والاصابة بالصداع.
كما أن تناول وجبة الافطار على صورة ثلاث وجبات صغيرة، وذلك من خلال التعجيل بالبدء بتناول الإفطار بالتمر والماء، واحتساء الشوربة بعد صلاة المغرب، وبعد ساعتين يفضل تناول الطبق الرئيس بكميات معقولة.
ولتجنب الصداع لابد من تنظيم النوم خلال شهر رمضان، فقلته تسبب الصداع، وفي حال كان الصائم يعاني الصداع النصفي، لابد أن ينظم جرعات الأدوية مع الطبيب المعالج، وكذلك الحال مع مرضى الضغط والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة. ويجب علاج المشكلات الصحية المتعلقة بالأسنان والفم، لتفادي الإصابة بالصداع كذلك، واللجوء إلى شرب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء والسوائل، خلال ساعات الإفطار، لعدم الإصابة بالجفاف والصداع أيضاً.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هتتسحر/ي ااااااااايه النهاردة&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روزيتا :: صحتى-
انتقل الى: