كشف محامي أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أن تحقيقاً جديداً في ظروف وفاة "السندريلا" سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد ظهور أدلة جديدة تؤكد تورط مسؤولين كبار في نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بـقتل النجمة الراحلة، في العاصمة البريطانية لندن في العام 2001
وقال المحامي عاصم قنديل إن قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل، سيشرع بفتح التحقيق في البلاغ الذي تقدمت به أسرة السندريلا إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، في حزيران الماضي، والذي يتضمن اتهام رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، بقتل سعاد حسني. وأشار أن التحقيقات ستشهد مفاجآت جديدة بعد ان طلبت أسرة الفنانة الراحلة من النائب العام فتح تحقيق جديد في القاهرة، كما طالبت بسماع عدد من الشهود، ومنهم الفنانات صفاء أبو السعود، وسميرة أحمد، ورجاء الجداوي، مع مخاطبة السلطات البريطانية للحصول على نسخة من التحقيقات. هذا ويتضمن البلاغ، الذي قدمته جانجاه عبد المنعم حافظ، إحدى أخوات سعاد حسني أدلة جديدة تؤكد ارتكاب صفوت الشريف للجريمة، بحسب قوله، ويحتوي على 11 ورقة، تشرح السيناريو الذي ارتكب به الشريف جريمته، بمساعدة بعض الأفراد، وطالب باستجواب عدد من الشهود، لم يُكشف عن أسمائهم، حفاظاً على حياتهم
