ﻗﺼﻪ ﺷﺎﺏ ﻭﻓﺘﺎﺓ ﺍﺣﺒﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻥ
ﻳﺮﻯﻮﻳﺴﻤﻊ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻁ ﺭﻳﻖ ﺍﻟﻨﺖ )
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻠﻬﻒ ( ﻣﺘﻰ
ﺳﻮﻑ
ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﻯ ﺑﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻣﻠﻲ ﻧﻈﺮﻱ
... ﻣﻨﻬﺎ .)
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ( ﻣﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﺍﺭﻯ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻠﻚ ﻓﻮﺍﺩﻱ ﻭﻛﻴﺎﻧﻲ ﻭﺍﺷﻌﺮﻧﻲ ﺍﻧﻲ
ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻗﺮﺍﻧﻲ )
ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ( ﻟﻘﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﺭﺍﻛﻲ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﻫﻤﺲ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﺬﻱ
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻌﻪ )
ﻛﺘﺒﺖ ﻫﻲ ( ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﻛﻴﺎﻧﻲ ﻭﻟﻦ ﺍﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻟﻜﻨﻈﺮﻭﻓﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﺍﻻﻥ )
ﻛﺘﺐ ( ﺗﺒﺎ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﻭﻟﻼﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺘﻰ
ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ )
ﻛﺘﺒﺖ ( ﺳﻮﻑ ﻳﺎﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﺻﺒﺮ )
ﻭﻣﻀﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ( ﺍﺑﺸﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻏﺪﺍ )
ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻭﻛﺎﺩ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻠﺒﺲ
ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺗﻌﻄﺮﻭﺍ ﺑﺎﻃﻴﺐ
ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻻﺗﺴﻊ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ .
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺷﺎﺭﻉ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﺯﻫﺎﺭﺍ ﻟﻜﻲ
ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻣﺘﻠﻬﻔﻪ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ
ﺗﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩﺍ ﺍﻥ ﻳﻌﺒﺮﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺫﺍ
ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻭﺻﺪﻣﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻓﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ .
ﻓﺠﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ
ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﺟﺮﻯ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ
ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻓﺼﺮﺥ ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺍﺩﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭ
ﻗﺎﻝ ( ﺍﻩ ﻣﺎﺍﺷﺪ ﻗﺴﻮﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﺭﻯ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﻣﻴﺘﻪ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻐﻤﻀﺘﻴﻦ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﻌﻠﻮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻦ )
ﻓﺼﺮﺥ ﻭﻗﺎﻝ ( ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺎﻗﺪﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺎﺧﺬ
ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻌﻬﺎ )
ﻓﺴﻜﺖ ﺍﻧﻴﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻫﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺟﺎﻫﺪﻩ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ
ﺑﻌﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ( ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﺎﻩ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ
ﻭﺟﻪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺍﻥ ﺍﻏﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ )
ﻓﻐﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻐﻔﻮﻩ ﺍﻻﺑﺪﻳﻪ ﻓﺼﺮﺥ ﺻﺮﺍﺥ
ﺍﻟﻄﻔﻞ..!!
.
.
" لا تقم بتضييع لحظات تكون سبباً في سعادتك .. و قم باقتناص الفرص و لا تفرط في من تحب بتصرفات تندم عليها
