ان اجمل الايام التى يتذكرها الانسان وخاصة المراه هو تلك اليوم الذى التقت فيه مع حبيب هيمان بها يحبها يقدرها واسوأ يوم عندها ذلك اليوم الذى يغيب عنها حبيبها الى الابد وعندما يعود مجددا حبه لها وهيامه بها يكون اسعد من يومها الاول ولكن ترى هل سيعود كيفما كان ام انه سيفكر كثيرا قبل ان يعود اليها .
اما الرجل فهو عكس المراه عندما يجد من تحبه وتقدره يعطيها كل عمره وحبه وقلبه ولكن عندما تتخلى عنه وتقلب حياته جحيما وتعود اليه بعدها لايقبلها لان قلبه ربما يتعلق باخرى يقول الخبراء النفسيون فى ذلك الامر ان اختلاف فسيولوجية الرجل عن المراه يعود الى تكوينهما فتكوين المرا عاطفى بطبعه ولكن كرامه الرجل هى التى تتحكم به كثيرا ويضيف علما النفس ان كبرياء الرجل والذى تحاول دائما المراه ان تكسر ذلك الكبرياء لا ياتى بالنفع احيانا ففى المجتمعات الشرقية يلجا الرجل للزواج باخرى اما المجتمعات الغربيه فالامر يختلف لان لكل جنس منهما طريقته فى المعيشة.
فاذا جرح الرجل كرامة المراة فان عواطفها الجياشة تجاهه ربما تزيد حدتها احيانا ولكن اذا رفضت المراة الرجل فانه ينقلب راسا على عقب فلا ينظر اليها مرة اخرى ودائما ما يبحث عن بديل لها وسرعان ما ينزلق فى علاقه اخرى مع اخرى
فلذا يقال ان قلب الرجل فندق اما المراه فهى اجدر من الرجل فى ذلك لانها تحافظ على حبها تجاهه لذا على الرجل ان يحافظ على المراه لان مزاجها متقلب ويكون صبورا عليها فى كل امزجتها فمرة تحبه ومرة تراجع نفسها واخرى تدلله وعلى المراه ايضا ان تحافظ على الرجل كى لايضيع منها خاصة اذا لمست فيه صدق العاطفه.